تعليق ترامب للمساعدات يهدد صحة الملايين في جنوب إفريقيا

تحرير : حياة الشاهد

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم أن المنظمة ستُجبر على اتخاذ إجراءات تقشفية “وشدّ الحزام” بعد انسحاب الولايات المتحدة، أكبر ممول لميزانيتها، على خلفية قرار اتخذته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. هذا الانسحاب جاء تحديدًا بعد تعليق العمل بـ”خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز”، وهي مبادرة أميركية رئيسية في مجال مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) حول العالم.

من جانبها، حذرت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، من التداعيات الخطيرة لهذا القرار، مؤكدة أن تعليق التمويل الأميركي قد يؤدي إلى وفاة ملايين إضافيين بسبب نقص الموارد اللازمة لرعاية المصابين بالإيدز والحد من انتشاره.

الخطة الأميركية التي تم تعليقها تُعد من أهم المبادرات الحكومية في العالم لمكافحة الإيدز، وتُخصص سنويًا أكثر من 400 مليون دولار لتمويل برامج ومنظمات غير حكومية في جنوب إفريقيا وحدها، ما يمثل حوالي 17% من إجمالي التمويل الموجه لمكافحة هذا المرض في البلاد، وفقًا لبيانات وزارة الصحة. ويثير هذا الانسحاب الأميركي قلقًا بالغًا لدى العاملين في القطاع الصحي، الذين يخشون من تراجع الجهود الدولية الرامية إلى السيطرة على الوباء، لا سيما في الدول الأكثر تضررًا مثل جنوب إفريقيا.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض