نيروبي تحتضن اجتماعًا إقليميًا رفيعًا لتعزيز الحكومة المفتوحة بمشاركة مغربية فعالة

تحرير : افريكا آي (و.م.أ)

انطلقت اليوم في العاصمة الكينية نيروبي أعمال الاجتماع الإقليمي لشراكة الحكومة المفتوحة الخاص بإفريقيا والشرق الأوسط، بمشاركة وفد مغربي رفيع يضم ممثلين عن القطاعات الحكومية، والجهات الترابية، والسلطات المحلية، والمجتمع المدني. يمتد هذا الحدث الهام على مدى ثلاثة أيام، ويُعد محطة محورية لتبادل الخبرات حول آليات تعزيز الشفافية، وترسيخ المساءلة، وتوسيع دائرة مشاركة المواطنين في إدارة الشأن العام.

ويتيح اللقاء من خلال ورشات تفاعلية، وموائد مستديرة، وجلسات نقاش عميقة، مناقشة قضايا جوهرية كالحوكمة الرقمية، والانفتاح المالي، ومكافحة الفساد، وتيسير الوصول إلى العدالة، وكلها مواضيع تكتسي أهمية قصوى في سبيل بناء مؤسسات أكثر شفافية وفعالية. ويراهن الاجتماع على تعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني، من خلال صياغة استراتيجيات مشتركة تعزز المشاركة المواطنية وتدعم الإصلاحات الهيكلية ذات الطابع المستدام.

كما يركّز اللقاء على آليات الاستمرارية في تنفيذ الإصلاحات، من خلال تحليل تجارب الشفافية المالية، والانخراط الفعلي للمواطنين في مسارات إعداد وتنفيذ الميزانيات العمومية، فضلاً عن أهمية ضمان الوصول إلى المعلومات كركيزة لإرساء الثقة بين الدولة والمجتمع.

وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة “شراكة الحكومة المفتوحة” هي مبادرة دولية أُطلقت سنة 2011 على هامش الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وتهدف إلى تحفيز الحكومات على تقديم التزامات ملموسة في مجالات الديمقراطية التشاركية، من خلال تمكين المواطنين، وتعزيز الشفافية، واعتماد التكنولوجيا كأداة لدعم الحكم الرشيد ومحاربة الفساد.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض