سد النهضة الإثيوبي: محرك رئيسي للاقتصاد والتنمية المستدامة

تحرير: عمر قادر

يعد سد النهضة الإثيوبي الكبير من المشاريع البارزة التي ستسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الإثيوبي في المستقبل. مع اقتراب اكتمال بنائه، يترقب الخبراء الاقتصاديون تأثيراته العميقة على مختلف القطاعات الحيوية في البلاد، إذ يتوقع أن يساهم السد بشكل كبير في توفير إمدادات الطاقة، التي ستدعم بدورها نمو الصناعة المحلية وتزيد من عائدات النقد الأجنبي عبر تصدير الكهرباء إلى الدول المجاورة.

وقد أكد رئيس الوزراء الإثيوبي،آبي أحمد، أن السد سيكتمل في الأشهر الستة المقبلة، مشيرا إلى أن افتتاحه سيشكل نقطة تحول هامة في مسار التنمية الاقتصادية للبلاد. ووفقًا لما ذكره وزير الشؤون الخارجية، فإن الحكومة قد استعانت بخبراء اقتصاديين لدراسة الفوائد الاقتصادية المحتملة للسد، بما في ذلك تعزيز قطاع الطاقة وتنمية الاقتصاد الوطني بشكل عام.

من جانبه، أشار خبير الاقتصاد الكلي، تيولدي جيرما، إلى أن سد النهضة سيزيد من الإيرادات من تصدير الكهرباء إلى الدول المجاورة، كما سيساعد في تنفيذ مشاريع تنموية تدعم النمو المستدام وتعزز من سيادة إثيوبيا على مواردها الطبيعية. وأضاف أن السد سيسهم في جذب الاستثمارات المحلية والدولية، مما سيعزز الاستقرار الاقتصادي.

فيما أكد الخبير الاقتصادي ديريجي ديجيني أن توفر الطاقة يعد عاملًا حاسمًا في تحفيز النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن إتمام السد سيعزز القطاع الصناعي ويجذب الاستثمارات، مما سيساهم في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة فرص العمل في البلاد.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض