مارتينا بيغ وزوجها يثيران الجدل بمحاولة الظهور بهوية إفريقية

تحرير : صفاء فتحي

أثارت عارضة الأزياء الألمانية مارتينا بيغ، البالغة من العمر 36 عاما، وزوجها مايكل يوروين (38 عاما) جدلا واسعا بعد خضوعهما لحقن الميلانوتان، التي تحفز إنتاج الميلانين في الجلد، مما أدى إلى تغير لون بشرتهما إلى درجة أغمق.

وفي سياق متصل، أعلنت بيغ عن تغيير اسمها إلى “مالايكا كوبا”، وهو اسم سواحلي يعني “الملاك العظيم”، وكشفت عن خططها للانتقال مع زوجها إلى إفريقيا، حيث يعبران عن “ارتباط عميق” بالقارة، ويعتزمان تكوين أسرة هناك.

لم تقتصر التغييرات على هذا، بل أعلنت بيغ عن نيتها الخضوع لعمليات تجميل إضافية لها ولزوجها للحصول على “مظهر إفريقي” أكثر، مما أثار موجة من الانتقادات من قبل متابعين ومهتمين بقضايا الهوية والانتماء العرقي.

وقد اعتبر العديد من المنتقدين أن ما يقوم به الزوجان يعد استيلاء ثقافيا واستغلالا للهوية الإفريقية، بينما يرى آخرون أن هذه التصرفات هي تعبير عن حرية شخصية لا يجب أن تكون موضع جدل.

تأتي هذه القضية في وقت يشهد فيه العالم نقاشًا متزايدًا حول الهوية العرقية، وحدود التغيير الجسدي، ومدى مشروعية ما يُعرف بـ “التحول العرقي”، سواء كان ذلك مجرد تغيير شكلي أو تعبيرًا عن انتماء ثقافي حقيقي.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض