الرئيس التوغولي : وسيط جديد للاتحاد الأفريقي في أزمة شرق الكونغو الديمقراطية

تحرير: وداد وهبي

أعلنت الحكومة التوغولية، يوم أمس الأحد، أن الرئيس فاور غناسينغبي وافق على تولي دور الوساطة باسم الاتحاد الأفريقي في النزاع الدائر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلفًا للرئيس الأنغولي جواو لورينسو، الذي كان يشغل هذا المنصب منذ عام 2022.

وكان لورينسو قد انسحب من المهمة الشهر الماضي بعد محاولات دبلوماسية لم تنجح في وضع حد للأعمال القتالية في المنطقة.

ويشهد شرق الكونغو الديمقراطية، الغني بالموارد الطبيعية، نزاعًا مسلحًا مستمرًا منذ سنوات بين الجيش الكونغولي ومجموعة M23 المسلحة، والتي تُتهم بتلقي دعم من رواندا، وقد تمكنت من السيطرة على مدينتي غوما وبوكافو خلال الأشهر الأخيرة.

وأفاد وزير الخارجية التوغولي، روبير دوسيه، بأن الاتحاد الأفريقي أصدر بيانًا يُعلن فيه عن تعيين الرئيس غناسينغبي “وسيطًا بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا”، في إطار جهود الاتحاد للمساهمة في حل الأزمة القائمة في شرق البلاد.و قد أكد متحدث باسم الاتحاد الأفريقي لوكالة الصحافة الفرنسية (AFP) صحة البيان.

وعبّر الوزير التوغولي عن شكره للاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء فيه على “الثقة الممنوحة للرئيس فاور غناسينغبي”، مؤكدًا أن الأخير سيساهم “بشكل فعّال في دعم جهود السلام والمصالحة والاستقرار في منطقة البحيرات الكبرى”.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض