سقوط الأسد كان مجرد البداية

تحرير: وداد وهبي

قد لا يمثل سقوط نظام بشار الأسد مجرد نهاية لحكم استبدادي، بل قد يكون بداية لانهيار أوسع يطال الحليف الأبرز له، إيران، التي تواجه اليوم تحديات داخلية وخارجية غير مسبوقة. ففقدانها لسوريا لا يعني فقط خسارة معبرها الاستراتيجي نحو البحر المتوسط، بل يهدد بانهيار شبكة تحالفاتها التي بنتها بعناية على مدار عقود في المنطقة.

في الداخل، يعاني الاقتصاد الإيراني من انهيار متسارع، وتضرب موجات الفساد مختلف مؤسسات الدولة، بينما يتنامى الغضب الشعبي في الشوارع، وبين تيار يتمسك بالقمع كحل وحيد، وآخر يطالب بإصلاحات قد تكون متأخرة، يبقى السؤال مطروحا: هل لا يزال بالإمكان إنقاذ ما يمكن إنقاذه، أم أن سقوط الأسد كان بالفعل شرارة الانهيار الكبير؟

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض