استعادة بلدة ناصر.. تداعيات عسكرية وسياسية في جنوب السودان

تحرير: رضى الغزال

تمكنت القوات الحكومية في جنوب السودان من إعادة السيطرة على بلدة ناصر في ولاية النيل الأعلى، بعد انسحاب قوات الجيش الأبيض منها. وتأتي هذه التطورات في إطار تصاعد التوترات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد منذ أشهر.

وقد نفت حركة المعارضة بزعامة نائب الرئيس ريك مشار أي علاقة لها بقوات الجيش الأبيض، بينما تتهمها الحكومة بدعم هذه الميليشيات. ويأتي هذا التطور بعد أيام من تصريحات أوغندية حول عمليات عسكرية مشتركة ضد المتمردين في المنطقة.

من جهة أخرى، تشير تقارير ميدانية إلى هدوء نسبي في المنطقة بعد استعادة الجيش للبلدة، مع استمرار مخاوف من تجدد الاشتباكات. وقد دعا مراقبون دوليون إلى ضبط النفس والحوار لتجنب تصعيد قد يعيد البلاد إلى دوامة العنف.

يذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق أزمة سياسية مستمرة، تتصاعد فيها الانقسامات داخل قيادات المعارضة، بينما تحاول الحكومة تعزيز وجودها في مناطق كانت خاضعة لسيطرة الميليشيات. وتواجه البلاد تحديات كبيرة في طريق تحقيق الاستقرار بعد سنوات من الحرب الأهلية.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض