رحيل البابا فرانسيس عن عمر 88 عاما يختتم مرحلة بارزة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية

تحرير: وداد وهبي

توفي البابا فرانسيس صباح أمس الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما في مقر إقامته بكازا سانتا مارتا داخل الفاتيكان، وفق ما أعلنه الكاردينال كيفن فاريل، حارس الخاتم البابوي، الذي قال إن البابا “عاد إلى بيت الرب” عند الساعة 7:35 صباحًا بعد حياة كرسها لخدمة الكنيسة والفقراء.

ولد البابا فرانسيس باسم خورخي ماريو بيرغوليو في بوينس آيرس بالأرجنتين، وانتُخب حبرا أعظم في مارس 2013، ليكون أول بابا من الأمريكتين وأول يسوعي يتولى هذا المنصب. وتميزت فترة حبريته برؤية راعوية تركزت على الرحمة والعدالة الاجتماعية والحوار بين الأديان، إضافة إلى مواقفه المتقدمة بشأن قضايا البيئة.

شهدت صحة البابا تدهورا في الأشهر الأخيرة، حيث خضع للعلاج في المستشفى لمدة 38 يوما بسبب التهاب رئوي مزدوج وقصور كلوي. ورغم ذلك، واصل أداء مهامه، وظهر على كرسي متحرك خلال مباركة عيد الفصح، عشية وفاته.

وفي إفريقيا، نعى عدد من القادة البابا الراحل، من بينهم رئيس نيجيريا الذي أعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام، إلى جانب كينيا وإثيوبيا التي اتخذت نفس الخطوة. كما خيم الحزن على ساحات الكنائس الكبرى، وأنكست الأعلام في عدة دول.

أعلنت الأرجنتين الحداد الوطني لمدة سبعة أيام، فيما قررت كل من إسبانيا ولبنان والبرتغال إعلان الحداد لثلاثة أيام.

ومن المقرر أن تجرى مراسم دفن البابا فرانسيس خلال الأيام المقبلة وفق التقاليد الفاتيكانية، وسيُوارى الثرى في بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض