أمريكا تعتقل لاجئا روانديا متورطا في مذابح 1994

تحرير: رضى الغزال

ألقت السلطات الأمريكية القبض على مواطن رواندي يدعى فوستين نسابوموكونزي البالغ 65 عاما، يشتبه في ارتكابه جرائم إبادة جماعية خلال الأحداث الدموية التي شهدتها رواندا قبل ثلاثة عقود. وجهت له تهم بالقتل المنظم والتورط في أعمال عنف جماعية أثناء توليه منصبا قياديا محليا عام 1994، إضافة إلى تهم تتعلق بتزوير وثائق هجرة لإخفاء ماضيه الدموي عند استقراره في نيويورك عام 2003.

تكشف الوثائق القضائية أن المتهم أشرف على إنشاء حواجز طرقية لتعقب ضحايا أقلية التوتسي، وشارك شخصيا في عمليات إعدام ممنهجة، وفق شهادات ناجين. وصدر بحقه حكم غيابي بالسجن المؤبد من محاكم رواندا، بينما كشفت تحقيقات أمريكية عن كذبه المتكرر في طلبات الهجرة لإخفاء دوره في المذابح التي أودت بحياة 800 ألف شخص خلال 100 يوم.

كما أطلق سراح المتهم بكفالة مالية مع فرض إقامة جبرية ومراقبة إلكترونية، فيما وصف محاميه الاتهامات بالمزيفة، مؤكدا أن موكله ضحية نزاعات سياسية. يأتي الاعتقال في سياق حملة دولية لمحاسبة متورطين في الإبادة الرواندية، حيث لا تزال عشرات القضايا عالقة ضد لاجئين مزعومين اختبأوا تحت هويات مزورة في دول غربية.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض