الصومال تطلب دعمًا إضافيًا: قوة حفظ السلام الإفريقية تحتاج إلى 8000 جندي لتعزيز الأمن

تحرير: وداد وهبي

طالبت بعثة الدعم والاستقرار التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال (AUSSOM) بزيادة قوامها العسكري بثمانية آلاف جندي إضافي، بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد، وفقًا لتقرير صادر عن اجتماع رفيع المستوى عقد بين ممثلي الدول المشاركة في هذه المهمة.

وأفاد التقرير، الذي صدر عقب لقاء جمع مسؤولين من جيبوتي، وإثيوبيا، ومصر، وكينيا، وأوغندا، والصومال، إلى جانب الاتحاد الإفريقي ومنظمات دولية أخرى، بأن عدد القوات الحالي البالغ 11,146 جنديًا غير كافٍ للتصدي للتحديات الأمنية المتزايدة، خصوصًا في ظل توسع نشاط جماعة الشباب المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مناطق وسط الصومال خلال الأسابيع الأخيرة.

وخلال الاجتماع، الذي استضافته العاصمة الأوغندية كمبالا يومي 22 و23 أبريل، أوصى الحاضرون بزيادة عاجلة في عدد القوات لحماية المكاسب الأمنية التي تحققت حتى الآن، والتي باتت مهددة بفعل تصاعد الهجمات.

وأشار التقرير إلى أن الاحتياجات المالية العاجلة لتغطية متطلبات البعثة خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2025 تُقدَّر بنحو 96 مليون دولار أمريكي، في ظل تحديات تمويلية كبيرة تعرقل جهود استقرار البلاد.

وتجدر الإشارة إلى أن بعثة AUSSOM قد خلفت بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية (ATMIS) اعتبارًا من مطلع العام الجاري، في إطار مواصلة جهود مكافحة الجماعات المسلحة وتحقيق الاستقرار في هذا البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي.