أتسكي سيلاسي: النصر محطة لتجديد الالتزام بالسيادة والسلام المستقل

تحرير : رضى الغزال

أكد الرئيس الإثيوبي، أتسكي سيلاسي، في خطاب ألقاه بمناسبة يوم النصر الوطني، أن السلام والحرية لم يكونا شعارات مستوردة، بل ثمار كفاح طويل خاضه الشعب الإثيوبي بإرادة صلبة وتجربة تاريخية فريدة. واعتبر أن هذا اليوم لا يقتصر على الاحتفال بانتصار المقاومة الإثيوبية على الغزاة الفاشيين، بل يمثل لحظة تأسيسية لفكرة الدولة المستقلة في أفريقيا.

وشدد أتسكي سيلاسي على أن استذكار التضحيات التي بذلت من أجل الاستقلال يجب أن يدفع الأجيال الحاضرة إلى مواصلة النضال من أجل الحفاظ على السيادة الوطنية والكرامة. ودعا إلى تعزيز العلاقات الخارجية القائمة على الاحترام المتبادل، وتقليص الاعتماد على القوى الخارجية التي تسعى، بحسب تعبيره، إلى تقويض وحدة البلاد وزرع الفتنة بين مكوناتها.

وانتقد الرئيس السياسات التي تغذي الفوضى والعنف، واصفا إياها بـ”سياسة الغباء”، مطالبا أصحابها بالعودة إلى طريق الحوار والسلام. وأوضح أن استمرار الاضطرابات لا يخدم سوى الإرهاب، ويضعف مناعة الدولة ويهدد استقرارها السياسي والاجتماعي.

وختم أتسكي سيلاسي خطابه بالتأكيد على أن الانتماء للوطن والاعتزاز بالقيم الوطنية ينبغي أن يسمو فوق الحسابات السياسية الضيقة، داعيا الجميع إلى وضع مصلحة إثيوبيا فوق كل اعتبار، والعمل صفًا واحدًا من أجل أمنها واستقرارها.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض