المنتخبات المؤهلة لربع نهائي كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عامًا 2025

تحرير: رضى الغزال

تأهلت ستة منتخبات إلى دور الربع النهائي من كأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة 2025، بينما ينتظر اكتمال القائمة مع تحديد المتأهلين الأخيرين يوم الجمعة. في المجموعة الأولى، تترقب جنوب أفريقيا وزامبيا ومصر المضيفة نتائج مبارياتها الحاسمة، بينما في المجموعة الثانية لا تزال تونس تواجه مصيرا غامضا بين التأهل والإقصاء بعد خسارتها أمام المغرب.

سيراليون كانت المفاجأة الأكبر في الدور الأول، حيث تصدرت المجموعة الأولى بشكل غير متوقع. تأهل الفريق بعد فوزه المبكر على تنزانيا بهدف نظيف، ثم تعادله مع زامبيا، قبل أن يُحقّق انتصارًا كبيرًا على مصر المضيفة بأربعة أهداف مقابل هدف. وعلى الرغم من الخسارة أمام جنوب أفريقيا في المباراة الأخيرة، لم يؤثر ذلك على تأهله.

أما المغرب، فقد حجز مقعده بجدارة بعد أداء قوي، حيث بدأ البطولة بانتصار صعب على كينيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ثم تعادل مع نيجيريا بدون أهداف، ليختتم مشواره في المجموعة بفوز مريح على تونس بثلاثة أهداف مقابل هدف. بهذه النتائج، توج المغرب متصدرًا لمجموعته، مؤكدا مكانته كأحد المرشحين الأقوياء لنيل اللقب.

من جهتها، نيجيريا ضمنت تأهلها بصعوبة بعد بداية قوية بفوزها على تونس بهدف نظيف، ثم تعادلت مع المغرب، قبل أن تنجو بصعوبة من التعادل مع كينيا بهدفين مقابل هدفين في المباراة الحاسمة. ورغم التأهل، فإن الأداء النيجيري لم يكن مقنعًا تمامًا، مما يثير تساؤلات حول فرصه في الأدوار المقبلة.

في المقابل، عادت غانا بقوة إلى المنافسة بعد غيابها عن النسخة الماضية، حيث بدأت مشوارها بتعادل مع الكونغو الديمقراطية بهدف مقابل هدف، ثم انتصرت على حامل اللقب السنغال بهدف نظيف، لتنهي تصفيات المجموعة بفوز على جمهورية أفريقيا الوسطى بنفس النتيجة. هذا الأداء القوي يُرسل رسالة واضحة بأن غانا عادت بقوة لتنافس على اللقب الذي حصلت عليه أربع مرات سابقا.

أما السنغال، حامل اللقب، فقد مرت بتجربة صعبة في دور المجموعات. بعد تعثرها في البداية بتعادل مفاجئ مع أفريقيا الوسطى بهدف مقابل هدف، ثم خسارتها أمام غانا، دخلت المباراة الأخيرة تحت ضغط كبير. لكن الفريق استجاب للتحدي وانتصر على الكونغو الديمقراطية بهدفين نظيفين، ليتأهل بصعوبة كثاني المجموعة، في انتظار مواجهة صعبة ضد نيجيريا في ربع النهائي.

ورغم الخسارة أمام السنغال، تمكنت الكونغو الديمقراطية من حجز مقعدها بين أفضل أربعة فرق احتياطية. كان انتصارها الكبير على أفريقيا الوسطى بثلاثة أهداف مقابل هدف، والتعادل الأولي مع غانا، كافيين لضمان التأهل، خاصة بعد خسارة تونس أمام المغرب، مما ساعد الكونغو الديمقراطية على الظهور كلاعب أساسي في الأدوار المقبلة.