تفاهم اقتصادي بين أميركا والصين في جنيف يفتح الباب أمام مرحلة جديدة

تحرير: وداد وهبي

أعلن البيت الأبيض، أول أمس السبت، عن التوصل إلى اتفاق تجاري مبدئي بين الولايات المتحدة والصين، وذلك عقب محادثات ثنائية استمرت يومين في مدينة جنيف السويسرية، وسط مساعٍ لنزع فتيل التوترات التجارية التي تصاعدت مؤخرا بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم.

ويعد هذا اللقاء أول اجتماع مباشر رفيع المستوى بين الجانبين منذ تصعيد الرسوم الجمركية الشهر الماضي، وقد مثل خطوة مفصلية باتجاه استعادة الحوار الاقتصادي بين واشنطن وبكين.

وأكد الممثل التجاري الأميركي، جاميسون غرير، أن المفاوضات مع الوفد الصيني اتسمت بـ”الروح البناءة”، مشيرا إلى أن الخلافات لم تكن بالحدة المتوقعة، ما أتاح فتح المجال أمام تفاهمات جديدة في عدد من الملفات التجارية العالقة.

من جانبه، وصف وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، اللقاء الذي جمعه بنائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، بأنه “حقق تقدما جوهريا”، لافتا إلى أن الجانبين توصلا إلى أرضية مشتركة في العديد من القضايا الاقتصادية ذات الأولوية.

وبين بيسنت في تصريح مقتضب للصحافيين، أن تفاصيل الاتفاق المبدئي سيتم الكشف عنها بشكل كامل يوم الإثنين المقبل، مشيرا إلى أن الأمر يشكل “خطوة إيجابية نحو بناء علاقة تجارية أكثر استقرارا”.

ويأتي هذا الاتفاق في وقت تشهد فيه العلاقات الاقتصادية بين البلدين توترا متزايدا، نتيجة تبادل فرض الرسوم وقيود تجارية منذ بداية العام، ما أثار قلق الأسواق العالمية وأعاد ملف الحمائية إلى صدارة النقاش الدولي.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض