الكونغو الديمقراطية: أكثر من 100 شخص لقوا مصرعهم في فيضانات مدمرة شرق البلاد

تحرير: وداد وهبي

أعلن مسؤول محلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس السبت، أن ما لا يقل عن 104 أشخاص قد لقوا حتفهم جراء فيضانات عنيفة ضربت قرية تقع بالقرب من ضفاف بحيرة تنجانيقا شرقي البلاد.

وقال سامي كالونجي، المسؤول الإداري عن إقليم “فيزي” الذي تقع فيه القرية المنكوبة، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الفيضانات أسفرت أيضا عن “أضرار مادية جسيمة”، وسط جهود إنقاذ ما تزال جارية.

ويعد هذا الحادث من أكثر الكوارث الطبيعية دموية التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، ويأتي في وقت تعاني فيه البلاد من ظروف مناخية قاسية، وضعف كبير في البنية التحتية اللازمة لمواجهة الكوارث.

وأكدت مصادر محلية أن السيول جرفت منازل وطرقات ومزارع بأكملها، ما أدى إلى تشريد عدد كبير من السكان، في حين لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين وسط الركام والطين.

وتتكرر مثل هذه الكوارث في شرق الكونغو، حيث تشكل الهشاشة البيئية وغياب آليات الإنذار المبكر تحديا كبيرا أمام السلطات والجهات الإنسانية.