مدرب المنتخب البلجيكي يتلقى النصائح من وليد الركراكي

تحرير: رضى الغزال

مع انطلاق مشواره الجديد على رأس المنتخب البلجيكي، بدأ رودي غارسيا مرحلة تأقلم مع واقع مختلف عن مسيرته السابقة في تدريب الأندية. الانتقال من إدارة فرق أسبوعية بمباريات متتالية إلى قيادة منتخب وطني يقتصر حضوره على فترات متقطعة شكل تحديا للمدرب الفرنسي، الذي لجأ إلى استشارة نخبة من المدربين الدوليين، أبرزهم وليد الركراكي، صانع المفاجآت مع المنتخب المغربي.

اعتمد المدرب المخضرم على إرشادات عملية من الركراكي وديدييه ديشامب، ركزت على إدارة الزمن بكفاءة في التجمعات القصيرة. كذلك نصائح شملت كيفية اختيار اللاعبين بدقة، ووضع خطط تدريب مكثفة، وتنظيم الجوانب الفنية واللوجستية خلال الفترات المحدودة، مع الحفاظ على التركيز التكتيكي رغم قلة المباريات السنوية مقارنة بأندية الدوري.

يأتي اختيار غارسيا لهذين الاسمين غير عبثي؛ فسجل ديشامب الحافل مع المنتخب الفرنسي (بطل 2018 ووصيف 2022) وإنجاز الركراكي التاريخي بنهائي كأس العالم 2022 مع المغرب، يجعلهما مرجعية في تحويل التجمعات القصيرة للمنتخب إلى أداء استثنائي في فترة وجيزة. هذه التجارب الناجحة شكلت خارطة طريق للمدرب البلجيكي الجديد، الذي يسعى لتحقيق نقلة نوعية للشياطين الحمر رغم التحديات الزمنية.

كما يسعى غارسيا الآن لتطبيق هذه الاستراتيجيات الذكية، مستفيدا من خبرته الطويلة في الملاعب الأوروبية والعربية، لتحقيق توازن بين متطلبات اللاعبين النفسية والبدنية، وتعزيز الانسجام الجماعي خلال أيام التجمعات القصيرة. النجاح في هذه المعادلة الصعبة قد يكتب فصلا جديدا في مسيرته، ويعيد المنتخب البلجيكي إلى منافسة الألقاب العالمية بعد سنوات من الإحباط.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض