النجوم المغاربة يخطفون الأضواء في أوروبا وآسيا بموسم تاريخي

تحرير: رضى الغزال

حقق اللاعبون المغاربة موسما استثنائيا عبر ملاعب العالم، بداية من أوروبا حيث أضاف أشرف حكيمي لقبا جديدا إلى سجله مع باريس سان جيرمان بتتويجه بالدوري الفرنسي للمرة الرابعة على التوالي، ليتوج أيضا بأفضل لاعب إفريقي في البطولة. ولم يكتفِ الظهير المغربي بالإنجاز المحلي، بل يستعد لخوض نهائي دوري الأبطال أمام إنتر ميلان، مكرسا مكانته كأحد أبرز الأسماء في الكرة العالمية.

إلى جانب حكيمي، برز ثنائي آيندهوفن الهولندي إسماعيل صيباري وصهيب دريوش، حيث ساهما في تتويج فريقهما بالدوري الهولندي. وصيباري تحديدا قدم أداء مميزا بـ11 هدفا و11 تمريرة حاسمة، بينما أثبت دريوش قدرته على التأثير رغم مشاركته المحدودة، مما يعكس تنوع المواهب المغربية وقدرتها على التكيف مع الميادين الأوروبية.

لم تقتصر الإنجازات على أوروبا؛ ففي آسيا قاد عادل تاعرابت نادي الشارقة الإماراتي إلى الفوز بأول كأس اتحاد آسيوي في تاريخه، هذا الإنجاز يبرز الدور المحوري للخبرة المغربية في قيادة الفرق نحو المجد القاري، حتى خارج الحدود الأوروبية.

أيضا في إنجلترا، كتب المدافع الشاب شادي رياض تاريخا جديدا مع كريستال بالاس بتتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في تاريخ النادي ليصبح، ثاني مغربي يرفع هذه الكأس بعد سفيان أمرابط. وفي بلجيكا، أضاف شمس الدين الطالبي لقب كأس البلاد إلى سجل كلوب بروج، مؤكدا أن جيلا شابا من الأسود يخطف الأنظار ببراعة تتناسب مع طموحات الكرة المغربية.

ختاما، في اليونان وإيطاليا، قدم أيوب الكعبي وأسامة العزوزي عروضا استثنائية. الكعبي قاد أولمبياكوس للفوز بالدوري والكأس محققا 60 هدفا مع الفريق، بينما فاز العزوزي بكأس إيطاليا مع بولونيا رغم عودته الحديثة من الإصابة.

بهذا التألق المتعدد، أثبت النجوم المغاربة أنهم قادرون على ترك بصمة في مختلف البطولات، من أوروبا إلى آسيا، محولين التحديات إلى نجاح، ومرسّخين مكانة الكرة المغربية كقوة صاعدة على الخريطة العالمية.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض