موريتانيا والاتحاد الأوروبي يتدارسان تعزيز التعاون التنموي والتمويلي

تحرير: أفريكا أي

استقبل الوزير المفوض لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، كوديورو موسى نغينور، يوم الاثنين الماضي في نواكشوط، وفدا من البرلمان الأوروبي برئاسة هيلديغارد بينتيل، ضم كلا من رينهولد لوباتكا وروبرت بييدرون ومورييل لوران ورودي تولاسي. وجاء اللقاء ضمن حوار موسع لتعزيز الشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، حيث ناقش الجانبان سبل دمج أولويات التنمية الوطنية مع البرامج الأوروبية، خاصة في مجالات مكافحة الفقر ودفع النمو الاقتصادي وحماية الموارد الطبيعية.

وشكلت استراتيجية النمو المتسارع والازدهار المشترك محورا رئيسيا في النقاش، إذ استعرض الوزير الموريتاني أهدافها الاستراتيجية المرتبطة بتطوير التعليم والصحة والإدارة المستدامة للموارد، مؤكدا أهمية الدعم الأوروبي في تنفيذها عبر آليات تمويلية وفنية. من جانبها، أشارت الوفدة الأوروبية إلى ضرورة تعزيز التنسيق لتحقيق تكامل بين المشاريع التنموية الموريتانية وبرامج الاتحاد، مع التركيز على نقل الخبرات وبناء القدرات المحلية.

إلى جانب رئيس الوفد الأوروبي، حضر اللقاء كلا من ديالو أمادو عبدولاي، مدير مكتب الوزير، والسفير تاسو فيلالونغا، ممثل الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، بالإضافة إلى الشيخنا بداد، المدير العام للاستراتيجيات، ومحفوظ محمدو، المدير العام المساعد للتمويل والتعاون الاقتصادي. وتوجه هذه الخطوة أنظار الطرفين نحو تفعيل شراكات ملموسة خلال الفترة المقبلة، في إطار مساعي نواكشوط لجذب الدعم الدولي لخططها الطموحة.