قادة معارضة صوماليون يصلون مقديشو لقيادة حوار وطني لإنهاء الأزمة السياسية

تحرير: رضى الغزال

وصل رئيس الوزراء الصومالي السابق محمد حسين روبلي، برفقة رئيس الوزراء الأسبق عبدي فارح شردون، ورئيس البرلمان السابق محمد مرسل شيخ عبد الرحمن، إلى العاصمة مقديشو أمس الاثنين، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء الحوار بين الحكومة والمعارضة لإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد. وشهدت شوارع العاصمة تجمعات شعبية داعمة للقادة الثلاثة، الذين اعتبرت عودتهم محاولة لتعزيز موقف المعارضة وتوحيد صفوفها في مواجهة حكومة الرئيس حسن شيخ محمود.

وأكد روبلي خلال حديثه للإعلام أن الهدف الرئيسي من هذه الخطوة هو إجراء انتخابات شاملة وشفافة، قائلا إن الصومال بحاجة إلى حلول سياسية تعكس إرادة الشعب وتجنبه مخاطر الاستقطاب. من جانبه، شدد مرسل على ضرورة تجاوز النهج الفردي في إدارة الدولة، مشيرا إلى أن توزيع السلطة بشكل عادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار. فيما أعلن شيردون أن زيارة الثلاثي تركز على معالجة الخلافات الانتخابية وتعزيز التعاون لمكافحة حركة الشباب، إلى جانب دعم جهود المصالحة الوطنية.

وتأتي عودة هذه الشخصيات في وقت تشهد فيه الساحة الصومالية تصاعدا في التوترات، وسط مخاوف من تعثر الحوار بين الأطراف المتنازعة. ويعتقد أن تحرك المعارضة يهدف إلى استغلال الزخم الشعبي لفرض أجندة إصلاحية، وبناء تحالفات جديدة تمهد لمرحلة انتقالية قد تغير خريطة التحالفات السياسية، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2026.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض