ضربة جوية تصيب قياديا بارزا في حركة الشباب الصومالية

تحرير: رضى الغزال

استهدفت ضربة جوية دقيقة القيادي البارز في حركة الشباب حسن يعقوب أمس الاثنين في منطقة ماناني القريبة من مدينة جلب بمحافظة جوبا الوسطى. نفذت العملية عند السادسة والنصف صباحًا بتوقيت دقيق، وذلك ضمن تنسيق أمني مع شركاء دوليين يدعمون الحكومة الصومالية في مواجهة الحركة. يعد يعقوب نائبا لرئيس المكتب السياسي للتنظيم، ومن القلائل الباقين من مؤسسيه الأوائل، مما يمنحه موقعًا استراتيجيا في هيكل القيادة.

في سياق متصل، كان يعقوب يشرف على توجيه العمليات العسكرية للحركة عبر عدة مناطق، منها جوبا السفلى وجوبا الوسطى وباي وبكول، فضلا عن دوره المباشر في تجنيد الشباب قسرًا من عشائر الرحنوين لتشكيل وحدات الانتحاريين. كما يُتهم بالتخطيط لاغتيالات منهجية ضد وجهاء من قبائل دجل ومرفله، وتنفيذ هجمات عنيفة استهدفت منشآت مدنية وعسكرية، ما جعله أحد أخطر العناصر في التنظيم.

يذكر أن مقتله يمثل ضربة موجعة لحركة الشباب، كونه كان العقل التخطيطي المقرب من القيادة السابقة، وعلى رأسها أحمد عبدي غوذاني الذي قتل عام 2014. وتأتي هذه الضربة ضمن حملة متصاعدة تستهدف القيادات العليا، سبقها إزاحة مسؤول أمني رفيع في التنظيم عام 2024، مما يعكس تكثيف الجهود لتفكيك البنية القيادية للحركة.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض