موريتانيا والاتحاد الأوروبي يبحثان سبل دعم التنمية والشراكة الاقتصادية

تحرير: صفاء فتحي

أجرى وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني، السيد سيد أحمد ولد أبوه، مباحثات في نواكشوط مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى موريتانيا، خواكين توريس فيلالونغا، تناولت سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والمالية بين الجانبين. وركّز الطرفان على آليات دعم التنمية المستدامة من خلال تمويل البرامج التنموية بما يتماشى مع أولويات الحكومة الموريتانية ورؤية الاتحاد الأوروبي، بما يُعزز فعالية المساعدات الخارجية ويواكب التحولات الاقتصادية الجارية في البلاد.

ويأتي هذا اللقاء في سياق توسع التعاون بين نواكشوط وبروكسل، حيث يضطلع الاتحاد الأوروبي بدور بارز في دعم الاستقرار والتنمية في موريتانيا، من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية، وتعزيز الحوكمة، ومساندة برامج الإصلاح الاقتصادي. كما يندرج ضمن جهود مستمرة لتعميق التنسيق السياسي والتقني، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المشتركة.

وحضر الاجتماع عدد من مسؤولي وزارة الاقتصاد والمالية، من بينهم المدير العام للتمويلات والتعاون الاقتصادي، محمد سالم ولد الناني، والمدير العام المساعد ومنسق خلية الاتحاد الأوروبي، محفوظ ولد أحمدو.

ويعكس هذا اللقاء التزام الطرفين بتطوير شراكة متوازنة تفتح المجال أمام مرحلة جديدة من التعاون النوعي في مجالات الاستثمار والتمويل المستدام. كما يُرتقب أن تسهم هذه الدينامية في تعزيز مكانة موريتانيا كشريك إقليمي فاعل في محيطها الإفريقي والأورو-متوسطي.