من جديد: حسن يعقوب حي يرزق… و”حركة الشباب” تفلت من ضربة أخرى

تحرير: وداد وهبي

نفت تقارير استخباراتية حديثة وموثوقة، الأنباء التي تداولتها في الأيام الأخيرة وسائل إعلام محلية ودولية، بشأن مقتل القيادي البارز في حركة الشباب، حسن يعقوب علي، إثر غارة جوية قيل إنها استهدفته قرب مدينة جِلب في محافظة جوبا الوسطى.

وأكدت المعلومات الاستخباراتية أن حسن يعقوب، الذي يتولى منصب نائب رئيس مكتب العلاقات بين الأقاليم والشؤون السياسية داخل التنظيم، لا يزال على قيد الحياة ويتواجد حاليا داخل مدينة جلب، مما يكذب بشكل قاطع الروايات التي تحدثت عن مقتله في العملية العسكرية المزعومة.

وكانت تقارير أولية، قد ذكرت أن يعقوب قتل في غارة جوية، واصفة إياه بـ”أحد أبرز العقول التنظيمية” في صفوف الحركة. غير أن المصادر الجديدة تشير إلى أن الغارة لم تصبه بأي أذى، وأنه نجا دون إصابات.

ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن تصفية حسن يعقوب، إذ سبق وأن ورد اسمه في ثلاث مناسبات على الأقل ضمن تقارير تحدثت عن مقتله، قبل أن تتضح لاحقا عدم دقة تلك الادعاءات، وهو ما يطرح تساؤلات حول دقة المعلومات الميدانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة، ومدى تعقيد الرصد الاستخباراتي في البيئات القتالية غير النظامية.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض