انطلاق القمة العالمية للمحيطات في فرنسا بمشاركة إفريقية بارزة

تحرير: صفاء فتحي

انطلقت يوم الاثنين الماضي في مدينة نيس الفرنسية فعاليات القمة العالمية للمحيطات، التي تجمع قادة دوليين وخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه المحيطات، والسعي إلى إيجاد حلول مستدامة لحماية هذه الموارد الحيوية. وتركزت المناقشات خلال القمة على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تغير المناخ، والتلوث البحري، والصيد الجائر، إلى جانب دعم تنمية الاقتصاد الأزرق بشكل مستدام.

وشهدت القمة مشاركة فعالة من الدول الإفريقية، التي تعاني سواحلها من آثار متفاقمة ناجمة عن تغير المناخ. وأبرز الوفد الإفريقي الحاجة الماسة إلى توفير دعم مالي وتقني من المجتمع الدولي، لتمكين بلدان القارة من حماية مواردها البحرية وتحسين سبل عيش المجتمعات الساحلية التي تعتمد على البحر كمصدر رئيسي للدخل والغذاء.

وأكد المشاركون من إفريقيا أهمية تمثيل القارة بشكل منصف في صياغة السياسات البحرية العالمية، لضمان مراعاة مصالحها في المحافل الدولية. وشددوا على أن التحديات البيئية التي تواجهها إفريقيا تتطلب شراكات متعددة الأطراف، توازن بين مصالح الدول المتقدمة والنامية، مع احترام خصوصيات القارة وتعزيز حوكمة بحرية عادلة ومستدامة.

تأتي هذه القمة في ظل تصاعد القلق العالمي من تدهور صحة المحيطات بفعل الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية، ما يجعل البحث عن حلول شاملة ومنصفة أمرًا ملحًّا. وتواجه الدول الإفريقية الساحلية تحديات اقتصادية واجتماعية متزايدة نتيجة هذه التغيرات، ما يعكس أهمية المبادرات الرامية إلى ضمان استدامة البيئة البحرية وصون حقوق المجتمعات المعتمدة عليها.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض