دول غرب إفريقيا تتعاون لمواجهة تحديات تغير المناخ في حوض نهر السنغال

تحرير: صفاء فتحي

انطلق لقاء إقليمي في “دياما”، على الحدود السنغالية الموريتانية، لمناقشة سبل التكيف مع تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة في حوض نهر السنغال، الذي يعد من أبرز المناطق الحيوية في غرب إفريقيا لما يزخر به من موارد مائية وفرص اقتصادية.

 

ويأتي هذا اللقاء، الممتد على مدى يومين، في إطار استكشاف الفرص الكفيلة بتحفيز الابتكار وتوفير فرص العمل، في مواجهة تحديات بيئية متصاعدة. ينظم الحدث بالشراكة بين منظمة استثمار نهر السنغال ومركز الابتكار العالمي التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بحضور خبراء، ممثلين عن مؤسسات شريكة، سلطات محلية ووطنية، إضافة إلى فاعلين من المجتمع المدني وصحفيين من الدول الأربع الأعضاء في المنظمة، غينيا، مالي، موريتانيا، والسنغال.

 

في هذا السياق، أكد المفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السنغال، محمد ولد عبد الفتاح، خلال الجلسة الافتتاحية، التزام الدول الأعضاء بجعل الحوض فضاء للتعاون، السلام، والمرونة، من خلال مشاريع تنموية تعزز التكامل الإقليمي وتدعم مواجهة الآثار المتفاقمة للتغير المناخي.

 

كما ركز المشاركون على إطلاق مشاريع تجريبية، وتطوير آليات تمويل مبتكرة، مع تعزيز دور الشباب والنساء في حوكمة المناخ، ودعم تنمية محلية تعتمد على الاستخدام المستدام للموارد.

تزداد أهمية هذا اللقاء في وقت تستعد فيه دول المنطقة لموسم الأمطار، الذي غالبا ما يؤدي إلى فيضانات تتسبب في نزوح سكان المناطق القريبة من النهر، كما حدث خلال الموسم الماضي، ما يبرز الحاجة إلى تبني مقاربات متكاملة تجمع بين البنية التحتية المرنة والسياسات الوقائية.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض