روسيا وبوركينا فاسو تبرمان اتفاقية للتعاون في الطاقة النووية السلمية

تحرير: رضى الغزال

تواصل روسيا توسيع علاقاتها الاستراتيجية مع دول القارة الإفريقية، حيث أبرمت اتفاقية جديدة مع بوركينا فاسو تركز على تطوير التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وجاء هذا التوقيع على هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، الذي يجمع سنويا عددا كبيرا من المسؤولين وصناع القرار من مختلف دول العالم، ويعد منصة لتعزيز الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية.

وتنص الاتفاقية على دعم روسيا لبوركينا فاسو في إنشاء محطات طاقة نووية موجهة لإنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى بناء مفاعلات للأبحاث وتطوير برامج علمية متخصصة في هذا المجال. كما تشمل الاتفاقية توفير خدمات متكاملة لدورة الوقود النووي وتدريب الكفاءات المحلية في بوركينا فاسو على إدارة وتشغيل المنشآت النووية، مما يسهم في نقل الخبرات وتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة والمستدامة.

ومن جهة أخرى، يعكس هذا التعاون رغبة البلدين في تعزيز الشراكة في قطاعات حيوية تواكب التحولات العالمية، خاصة مع مشاركة ممثلين من أكثر من اثنتين وتسعين دولة في منتدى سان بطرسبرغ لهذا العام. وتؤكد هذه الخطوة تنامي اهتمام الدول الإفريقية بتنويع مصادر الطاقة واستقطاب الخبرات الدولية لدعم التنمية المستدامة في ظل التوجه نحو عالم متعدد الأقطاب.