سقوط الأهلي أمام بالميراس يزيد من صعوبة مهمته في كأس العالم للأندية

تحرير: رضى الغزال

تجرع الأهلي أول هزيمة له في كأس العالم للأندية خلال الجولة الثانية أمام بالميراس البرازيلي  حيث جرت المباراة على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي وسط حضور جماهيري كبير. بدأت المواجهة بإيقاع مرتفع من كلا الفريقين، إذ حاول الأهلي فرض سيطرته بالتمريرات القصيرة وبناء الهجمات المنظمة، بينما اعتمد بالميراس على الانضباط الدفاعي والسرعة في التحول للهجوم، وشهدت الدقائق الأولى محاولات خطيرة من الطرفين لم تترجم إلى أهداف.

ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، تخللت المباراة لحظات توتر بسبب تدخلات قوية وإصابات متكررة، في حين أن محاولات الأهلي الهجومية لم تجد طريقها إلى الشباك رغم المحاولات الجادة من مروان عطية وزملائه. ينتهي الشوط الأول دون أهداف مع استمرار الصراع التكتيكي بين المدربين.

ومع بداية الشوط الثاني، تأتي نقطة التحول عندما نفذ بالميراس كرة ثابتة داخل منطقة الجزاء ليحولها وسام أبو علي بالخطأ إلى شباك فريقه معلنا الهدف الأول للفريق البرازيلي. بعد ذلك بعشر دقائق، ينجح لوبيز في تعزيز النتيجة مستغلا هجمة مرتدة سريعة ليضيف الهدف الثاني ويضع الأهلي تحت ضغط كبير. في تلك اللحظة، يتوقف اللقاء بشكل مفاجئ إثر تحذيرات من عاصفة رعدية ويغادر اللاعبون والجماهير الملعب امتثالا للإجراءات الأمنية. يستمر التوقف لأكثر من خمسين دقيقة قبل أن يستأنف اللعب في أجواء مختلفة.

ومع استكمال المواجهة، يجري الجهاز الفني للأهلي عدة تبديلات دفعة واحدة أملا في تعديل النتيجة، ويحاول بنشرقي وأفشة تنشيط الجوانب الهجومية من خلال اختراقات وتسديدات لم تكن كافية لكسر تماسك دفاع بالميراس. وبينما تمر الدقائق الأخيرة دون جديد، يظل الحارس ويفرتون متألقا في حماية مرماه لتنتهي المباراة بفوز مستحق للفريق البرازيلي.

بذلك، يبقى الأهلي عند نقطة واحدة ويجد نفسه أمام تحديات كبيرة في بقية مشوار البطولة، فيما يعزز بالميراس حظوظه بتصدر المجموعة ويؤكد طموحاته في المنافسة على اللقب.