قادة إفريقيا يناقشون مستقبل الشباب غير المدمج في مراكش

تحرير: رضى الغزال

عرفت مدينة مراكش، صباح الخميس الماضي، انطلاق أشغال أول قمة إفريقية مخصصة للشباب غير المدمج في سوق العمل والتعليم والتدريب، بمشاركة وفود من أربعة وخمسين دولة، وهيئات تمويل دولية، ومنظمات مدنية، ومؤسسات استثمار اجتماعي، في إطار فعاليات قمة يس إفريقيا لتمكين الشباب.

وتنعقد القمة على مدى يومين بتنظيم من مؤسسة جدارة، وبشراكة مع الاتحاد الإفريقي للشباب، وبدعم من جهات دولية ووطنية من ضمنها الأمم المتحدة بالمغرب، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وتهدف المبادرة إلى تعزيز تقاسم التجارب، وتطوير آليات عملية لدمج الشباب في السياسات الوطنية والإفريقية.

وقد عرف اليوم الافتتاحي مشاركة مؤسسات تمويلية، من بينها صندوق افريقيا خمسون، وشركات استثمار اجتماعي. كما تم الإعلان عن برنامج تكويني رقمي يتضمن ورشات متخصصة من تأطير أكثر من خمسة وأربعين خبيرا في المجال. ويستهدف هذا التكوين فئة واسعة من الشباب غير المستفيدين من فرص العمل أو الدراسة في القارة.

في السياق نفسه، أكد رئيس مؤسسة جدارة أن القمة تندرج ضمن مقاربة عملية لتقديم حلول ميدانية. فيما شددت المديرة العامة للمؤسسة على أن المغرب أصبح نقطة التقاء إقليمية في مجالات تمكين الشباب وتعزيز الرأسمال البشري الإفريقي. ومن المقرر أن تختتم القمة بإصدار وثيقة سياسات واقتراحات عملية تحمل اسم مانيفيست، لتعكس توصيات المشاركين وتوجهاتهم المستقبلية.