إيطاليا تقود تحالفا أوروبيا لدعم التنمية في إفريقيا عبر تخفيف أعباء الديون

تحرير: رضى الغزال

أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن بدء تحركات مشتركة بين إيطاليا والاتحاد الأوروبي لإطلاق برنامج جديد يهدف إلى تخفيف أعباء الديون عن الدول الإفريقية، مع ربط ذلك بتمويل مبادرات تنموية تعزز النمو الاقتصادي وتحد من دوافع الهجرة غير النظامية. جاءت هذه التصريحات خلال لقاء احتضنه أحد القصور التاريخية بروما، بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية وممثلي دول ومؤسسات دولية إفريقية.

تهدف الخطة الجديدة إلى تحويل جزء كبير من الديون الإفريقية إلى استثمارات مباشرة في مشروعات محلية، إذ من المتوقع إعادة توجيه أكثر من مئتين وثلاثين مليون يورو لدعم قطاعات حيوية في القارة. وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية أشمل لتعزيز الشراكة مع إفريقيا، في وقت تواصل فيه إيطاليا تنفيذ خطة “ماتيي” لدعم التنمية، خاصة في مجالات الزراعة والطاقة.

وتسعى بروكسل، من خلال استراتيجية “البوابة العالمية” التي أطلقتها قبل أعوام، إلى ترسيخ حضورها الاقتصادي في إفريقيا، وتوفير بدائل تنموية بعيدة عن نماذج الاستدانة الثقيلة، عبر حزمة من المشاريع المشتركة والبنية التحتية مثل ممر النقل الذي يربط بين ميناء لوبتي الأنغولي ودولتي زامبيا والكونغو الديمقراطية.

واتفق القادة الأوروبيون والإيطاليون على متابعة تنفيذ هذه التوجهات خلال لقاء قادم في العاصمة البلجيكية، من أجل تقييم الخطوات المحققة وتعزيز دور التعاون الأوروبي الإفريقي في مجالات التنمية والاستثمار والتكامل الاقتصادي.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض