الشعر الحساني الموريتاني والنبطي القطري بين التلاقي والتقارب الثقافي

تحرير: رضى الغزال

شهد بيت السليطي في قلب الدوحة، مساء الجمعة الماضي، فعالية أدبية استثنائية نظمها مركز أزلاي الثقافي، بالتعاون مع وزارة الثقافة في قطر. جمعت الفعالية كوكبة من الأدباء والشعراء من قطر وموريتانيا، إلى جانب حضور ثقافي عربي متنوع.

وقد انطلقت الأمسية بتلاوة من الذكر الحكيم، وتوالت الكلمات الرسمية التي رحبت بالحضور، وأبرزت أهمية الانفتاح الثقافي وتبادل الخبرات. وتخلل البرنامج نقاش فكري حول أوجه التشابه بين الشعر الحساني الموريتاني والشعر النبطي القطري، مع التركيز على الجذور البدوية، وتأثير البيئة الصحراوية في صياغة ملامح الشعر واللغة لدى الشعبين.

شمل الحدث أيضًا عرضًا تراثيًا تضمن ألوانًا من الفلكلور، ومسابقات تقليدية موجهة للأطفال والنساء، في جو تفاعلي شهد مشاركة كبيرة. كما تم تكريم شخصيات فاعلة وشركاء في المجال الثقافي، إضافة إلى توزيع جوائز تشجيعية.

وقد رافقت الفعالية أروقة عرضت فيها مخطوطات وقطع تراثية وأدوات تقليدية موريتانية، مع أطباق مستوحاة من المطبخ الحساني، ما أسهم في نقل أجواء الأصالة والتنوع الثقافي للحضور. ويواصل مركز أزلاي الثقافي مساعيه لتعزيز الحوار الثقافي العربي الإفريقي، وتسليط الضوء على التراث الموريتاني في مختلف التظاهرات والمحافل.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض