الزيمبابوية كيرستي كوفنتري تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في سابقة تاريخية

تحرير: رضى الغزال

تسلمت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري مهامها رسميا رئيسة للجنة الأولمبية الدولية لتصبح بذلك أول امرأة وأول إفريقية تشغل هذا المنصب منذ تأسيس الهيئة قبل أكثر من قرن. وتأتي بداية ولايتها التي تمتد لثماني سنوات في وقت تسعى فيه اللجنة لتعزيز دورها في العالم الرياضي ومواكبة التحديات التنظيمية والبيئية المقبلة.

في أجواء رمزية جرت مراسم التسليم بحضور شخصيات من مختلف أنحاء العالم يتقدمهم الرئيس المنتهية ولايته توماس باخ الذي اختتم اثني عشر عاما من القيادة بتسليم مفاتيح المنصب إلى خليفته. ألقى باخ كلمة وداعية أكد فيها أن الحركة الأولمبية باتت في أيد أمينة وأنه فخور بما تحقق خلال فترته مؤكدا استعداده لتقديم الدعم عند الحاجة.

من جانبها أعربت كوفنتري التي أحرزت ميداليتين ذهبيتين باسم زيمبابوي في رياضة السباحة عن التزامها بقيادة المؤسسة بأسلوب تشاركي يركز على الابتكار والشمول.
كما أكدت أن عائلتها تمثل دافعها الأساسي في العمل وأن مستقبل الرياضة العالمية يجب أن يراعي تطلعات الأجيال الجديدة.

افتتحت كوفنتري أولى جلسات عملها بلقاء مغلق مع مئة عضو من اللجنة يمثلون أطيافا متنوعة من السياسة والرياضة والاقتصاد حيث ناقشوا التحديات المقبلة بما في ذلك اختيار المدينة المستضيفة لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2036 في ظل اهتمام متزايد من دول آسيا ومنطقة الشرق الأوسط. وتعد هذه الخطوة من أبرز المهام المنتظرة خلال ولايتها الجديدة.