الكونغو الديمقراطية تشرع في تنفيذ إرادة ترامب

تحرير: ماهر الرفاعي

أعلنت وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية، تيريز كاييكوامبا فاغنر، أن بلادها ستعمل على تشجيع أفراد “القوات الديمقراطية لتحرير رواندا” على العودة إلى ديارهم.

وشددت المسؤولة، حسب ما نقلت وسائل إعلام دولية، على أن المواجهة العسكرية ستكون مصير كل من يرفض من هذه القوات وضع السلاح والانخراط في المبادرة الوطنية، منبهة إلى أنه من المتوقع أن تنسحب القوات المسلحة الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية.

وقد أشرفت الولايات المتحدة الأمريكية على توقيع اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية في البيت الأبيض الأسبوع الماضي.

ويهدف الاتفاق إلى تحقيق السلام بين البلدين وإنهاء الصراعات المسلحة التي دامت حوالي ثلاثين سنة، استنادا إلى اتفاق سابق وقع في أبريل 2025، نص على احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية.

وعلق الرئيس ترامب على الحدث قائلا: “اليوم، يقترب العنف والدمار من نهايتهما، وتبدأ المنطقة بأكملها فصلا جديدا من الأمل والفرص والوئام والازدهار والسلام… إنه يوم رائع”.

ونبه محللون إلى أن الهدف من الاتفاق هو تمهيد الطريق لإطلاق الاستثمارات وعمليات التنقيب الأمريكية في البلدين، فيما رأى آخرون أن الهدف منه هو إنهاء التوترات في إفريقيا، كما تفعل إدارة ترامب في باقي دول العالم.