الاتحاد الإفريقي والإنتربول يعززان التنسيق الأمني لمواجهة الجريمة العابرة للحدود

تحرير: رضى الغزال

ناقش رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف مع رئيس الإنتربول أحمد ناصر الريسي، خلال لقائهما في مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، آليات تطوير الشراكة الأمنية لمواجهة تصاعد أنشطة الجريمة المنظمة العابرة للحدود في إفريقيا، حيث تم التأكيد على دعم جهود آفرابول في التصدي للتهديدات الأمنية التي تمس استقرار القارة.

ويأتي هذا التحرك المشترك في وقت تشير فيه تقارير رسمية إلى تزايد التحديات الأمنية، مع اتساع ظاهرة الجريمة المنظمة بما يشمل الاتجار بالبشر والتهريب الدولي للمخدرات والأسلحة والاحتيال الإلكتروني، إضافة إلى الجرائم المالية العابرة للحدود والتي تؤثر بشكل مباشر على التنمية والأمن المجتمعي.

وأكد يوسف في كلمته على الدور المركزي للإنتربول في بناء القدرات الأمنية وتطوير آليات تبادل المعلومات بين أجهزة الشرطة في إفريقيا، مشيرًا إلى أهمية العمل مع آفرابول في دعم التنسيق العملياتي بين الدول الأعضاء وتعزيز فعالية الاستجابة الجماعية لمخاطر الجريمة المنظمة.

من جانبه، جدد الريسي التزام الإنتربول بمرافقة الاتحاد الإفريقي في جميع البرامج التي تهدف إلى الحد من الجريمة وتعزيز سيادة القانون، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تنفيذ مشاريع أمنية مشتركة وتوسيع التعاون الميداني في مواجهة التهديدات المستجدة.
وقد اختتم الاجتماع بالتأكيد على أن تطوير الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والإنتربول يعد ركيزة أساسية لحماية المجتمعات الإفريقية وتعزيز الأمن والسلام في ظل بيئة إقليمية ودولية متغيرة.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض