طرق خطيرة في الساحل الإفريقي.. تقرير يصفها بـ”مصائد الموت”

تحرير: محمد المكودي

وصفت وكالة “فرانس برس” بعض الطرق الوطنية في منطقة الساحل الإفريقي بأنها “مصائد موت” لما تعرفه من هجمات خطيرة تنفذها الحركات المسلحة.

ودعت ذات الوكالة، في تقرير لها، إلى تجنب عدد من طرق الساحل الإفريقي، منها الطريق الوطني رقم 15 وسط مالي، والذي رُصِد فيه انفجار عدد من الألغام المصنوعة يدويا، والتي عرضت مرور مركبات مدنية وعسكرية للخطر.

وأضاف تقرير “فرانس بريس” إلى طريق مالي، طرقا أخرى في دول من قبيل بوركينا فاسو و النيجر اعتبرها من أخطر الطرق في قارة إفريقيا.

وكشفت دراسة صدرت حديثا، بحسب ما نقله ذات المصدر، أن “حوالى 70 % من العمليات المسلحة في إفريقيا الغربية والشمالية وقعت على مسافة أقلّ من كيلومتر من طريق معبد”.

وأضافت ذات الدراسة الصادرة عن منظمة التعاون والتنمية أن “التداعيات تشتد جسامة في المنطقة الوسطى من الساحل (أي مالي والنيجر وبوركينا فاسو) وحوض بحيرة تشاد وغرب الكاميرون”.

وتجدر الإشارة إلى أن المخاطر التي تتهدد عددا من الطرق في إفريقيا لا تهدد الأرواح فحسب، وإنما تؤثر سلبا على مرور المنتوجات وعبور المركبات التجارية وحركة التصدير والاستيراد في القارة الإفريقية.