أبيدجان تستضيف اجتماعا إقليميا لتعزيز الأمن والاستقرار في دول الساحل

تحرير: ماهر الرفاعي

انطلقت في أبيدجان أمس الخميس أعمال لقاء إقليمي يجمع الدول الساحلية لغرب إفريقيا لبحث التحديات الأمنية المتفاقمة في المنطقة، برعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. حيث تركز النقاشات على بناء رؤية جماعية تتيح إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التهديدات التي تزداد تعقيدا بفعل عوامل مثل الأزمات السياسية وتنامي الجماعات المسلحة، إضافة إلى الضغوط البيئية المتصاعدة وتوسع الهشاشة الاجتماعية.

أكدت مداخلات المشاركين أن تعزيز الاستقرار في غرب إفريقيا الساحلية لا يمكن أن يتحقق إلا عبر تعاون وثيق بين الحكومات والمجتمع المدني والشركاء الدوليين. كما شدد المتدخلون على أهمية تبني سياسات وقائية تدعم دور المؤسسات المحلية، وتشجع الشفافية، وتحفز مشاركة الشباب والنساء في عمليات صنع القرار. واعتبرت المبادرة منصة فعالة لبناء الثقة ودفع مسارات السلام والتنمية المستدامة في الفضاء الساحلي.

وفي هذا السياق، شددت السلطات الإيفوارية على ضرورة التحرك المشترك في مواجهة مخاطر التطرف العنيف والتحديات العابرة للحدود. وأكدت أن مواجهة الأزمات الأمنية تتطلب التزاما جماعيا واستثمارا في الحوكمة الرشيدة والعدالة الاجتماعية، إذ تلتزم كوت ديفوار بدعم كل جهد إقليمي يكرس الأمن والاستقرار ويضع الأسس لمستقبل أفضل لسكان المنطقة.

 

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض