اتفاق جديد بين السنغال وموريتانيا: بطاقة التعريف الوطنية كافية لعبور الحدود

تحرير: وداد وهبي

في خطوة تعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون الثنائي وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع، أعلنت كل من السنغال وموريتانيا عن دخول اتفاق جديد حيز التنفيذ، يمكن المواطنين من عبور الحدود باستخدام بطاقة الهوية الوطنية فقط، دون الحاجة إلى تأشيرة أو وثائق إضافية، شرط المرور عبر نقطة حدودية رسمية.

ينص الاتفاق الذي وقع اول أمس الجمعة بمدينة روسو الموريتانية من قِبل وزيري النقل في البلدين، يانخوبا دييميه عن الجانب السنغالي، وإيلي ولد فيريك عن الجانب الموريتاني،   على إزالة القيود الإدارية التي كانت تعيق التنقل، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التكامل الحدودي بين دولتين تجمعهما روابط تاريخية وجغرافية وثقافية عميقة.

ومن جانبه، أشاد الوزير الموريتاني بهذا التطور، واصفا إياه بـ”الخطوة المتقدمة” في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدا أن الاتفاق يعكس رؤية القادة في نواكشوط ودكار نحو تكامل فعلي يخدم المواطنين والاقتصادات المحلية. ولا يقتصر الاتفاق على تسهيل المرور، بل يشمل أيضا تنظيم شروط الإقامة والاستقرار، ويعزز التعاون بين الأجهزة الأمنية والجمارك والنقل لضمان تنفيذ فعال ومشترك.