فرنسا.. نهاية الوجود العسكري في السنغال

تحرير: محمد المكودي

أنهت فرنسا رسميا، اليوم الخميس، وجودها العسكري في السنغال بانسحابها من آخر قواعدها العسكرية في البلد، وذلك بعد تواجد دام أكثر من 65 سنة.

وبتنظيم مراسم تاريخية في العاصمة السنغالية دكار، أسدلت فرنسا الستار عن آخر معاقلها العسكرية في السنغال، وغرب إفريقيا عموما.

وتأتي هذه الخطوة الفرنسية، في سياق اضطرار باريس إلى الانسحاب من عدة نقاط عسكرية في كل من مالي بوركينا فاسو والنيجر والتشاد والغابون، متأثرة بسلسلة من الانقلابات التي شملت عددا من البلدان الإفريقية منذ عام 2022.

وفي تفاعله مع انسحاب القوات الفرنسية من بلاده، قال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي إن بلاده “تسعى إلى تطوير علاقات متوازنة مع جميع الشركاء”، مؤكدا أن “السيادة الوطنية لا تتوافق مع وجود قواعد عسكرية أجنبية”.

وشدد الرئيس السنغالي على أن هذه الخطوة “لا تعني قطيعة مع فرنسا، بل تؤسس لـشراكة متجددة”، على حد تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن النفوذ العسكري الفرنسي حقق تراجعا غير مسبوق في القارة الإفريقية، إذ لم تعد فرنسا تحتفظ في القارة إلا بقاعدة عسكرية وحيدة في جيبوتي (تضم حوالي 1500 جندي)

 

 

 

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض