رئيس الوزراء المالي الأسبق يغادر المحكمة دون توجيه تهم

تحرير: وداد وهبي

غادر رئيس الوزراء المالي الأسبق موسى مارا، مقر المحكمة في العاصمة باماكو، أمس الاربعاء، بعد خضوعه لجلسات استجواب مطولة، دون أن توجه إليه أي تهم رسمية، في إطار تحقيق جارٍ بشأن منشور له على منصات التواصل الاجتماعي أثار جدلاً سياسياً واسعاً في البلاد.

كان مارا  قد مثل على مدار يومين متتاليين، أمام فرقة التحقيق القضائي، ثم أمام وكيل الجمهورية المكلف بملفات الجرائم الإلكترونية. ووفق مصادر قريبة منه، فقد تلقى معاملة “ودية”، قبل أن يعود إلى منزله دون إخضاعه لأي تدابير قضائية حتى الآن.

وقدجاءت التحقيقات عقب تغريدة نشرها مارا في الرابع من يوليوز، أعرب فيها عن تضامنه مع من وصفهم بـ”سجناء الرأي” الذين اعتقلوا عقب انتقادات للسلطة الانتقالية. وكتب في تغريدته: “طالما استمرت الليالي، فإن الشمس ستسطع في النهاية! وسنقاتل بكل الوسائل ليحدث ذلك، وبأسرع وقت ممكن!”.

وأثارت هذه التصريحات جدلا في الأوساط السياسية، حيث اعتبرها البعض دعوة مبطنة للتصعيد، فيما رآها آخرون شكلاً من أشكال التعبير المشروع عن الرأي في سياق سياسي متوتر.

ومن جهته، أشار مصدر قضائي إلى أن الملف لا يزال مفتوحاً، موضحاً أن النيابة تحتفظ بإمكانية إعادة تفعيل التحقيق أو حفظه لاحقاً، دون أن يحدد جدولاً زمنياً لذلك.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض