تونس تواجه ضغوطا على صادرات زيت الزيتون بعد رفع الرسوم الأميركية

تحرير: رضى الغزال

تعرض قطاع زيت الزيتون التونسي لهزة قوية عقب إعلان الإدارة الأمريكية زيادة الرسوم الجمركية إلى خمسة وعشرين في المئة على مجموعة من المنتجات التونسية. هذا الإجراء وضع صادرات زيت الزيتون، التي تمثل عنصرا أساسيا في التجارة الزراعية بين تونس وواشنطن، أمام تحديات غير مسبوقة، خاصة وأن السوق الأمريكية سجلت عوائد بلغت مئتين وثلاثة وعشرين مليون دولار خلال العام الماضي.

في هذا السياق، تشير التحليلات الاقتصادية إلى أن قدرة الشركات التونسية على المنافسة قد تتأثر، إذ قد تضطر المؤسسات لتحميل المستهلك النهائي جزءا من التكلفة الإضافية، ما قد يؤدي إلى انخفاض حجم المبيعات. وتزداد الصعوبات مع غياب اتفاق تجاري حر بين الجانبين، بينما تستمر القيود الأوروبية في تقييد وصول المنتجات التونسية إلى أسواق الاتحاد الأوروبي.

وامتدت تداعيات القرار لتشمل قطاعات أخرى كصناعات النسيج والتمور والمعدات، إذ يندرج هذا التوجه ضمن سياسة حمائية أوسع تعززها الإدارة الأمريكية الحالية. بذلك، يجد الاقتصاد التونسي نفسه أمام واقع جديد تزداد فيه المنافسة وتتقلص فيه الخيارات، خاصة في ظل تقلبات أسعار المنتجات الزراعية عالميا وتباطؤ فرص الوصول إلى أسواق بديلة.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض