إيرلندا تجدد التزامها بدعم برامج الحماية الاجتماعية في زامبيا

تحرير: هالة البصير

أكدت الحكومة الإيرلندية استمرار دعمها لبرامج الحماية الاجتماعية في زامبيا، وذلك عقب زيارة رسمية قام بها وزير الدولة نيل ريتشموند إلى منطقة شونجوي أمس الجمعة حيث التقى بعدد من المستفيدين من مبادرة تمكين الفتيات والنساء المعروفة بمشروع جويل. وقد أشاد الوزير بالنتائج الإيجابية التي حققتها هذه البرامج على صعيد تحسين ظروف الأسر الضعيفة، لا سيما النساء والفتيات، إذ ساهمت في دعم المشاريع الصغيرة وتوسيع فرص الاستفادة من التحويلات المالية والمنح الموجهة لرفع مستوى المعيشة.

ويأتي المشروع المشترك بين حكومة زامبيا والبنك الدولي وإيرلندا وشركاء آخرين، ليعتمد منهجية شاملة تجمع بين الدعم النقدي وبرامج التكوين المهني والإرشاد الغذائي والحوافز التعليمية، بهدف تعزيز التنمية البشرية ورفع قدرة الأسر على الصمود الاقتصادي. كما أبرزت الزيارة عمق الروابط التاريخية بين البلدين، حيث أعادت التأكيد على رغبة إيرلندا في مواصلة التعاون من أجل محاربة الفقر ودفع عجلة النمو الشامل.

وفي هذا السياق، نوهت مسؤولة وزارة التنمية المجتمعية أنجيلا كاواندامي بأثر التعاون الثنائي في تحسين أوضاع النساء والفتيات، خاصة في المناطق الريفية، وأشارت إلى أهمية استمرار الشراكة الاستراتيجية مع الجانب الإيرلندي لدعم تنفيذ برامج تحويل الأموال والمبادرات الداعمة للتمكين الاجتماعي والتعليمي. وقد عبر المستفيدون عن امتنانهم للفرص التي وفرتها هذه البرامج، حيث ساعدتهم في تجاوز الفقر وتأسيس مشاريع مستقلة وبناء مستقبل مستدام للمجتمعات المحلية.