أنغولا تكشف عن كنوزها الطبيعية: سحر خفي يعيد البلاد إلى خارطة السياحة العالمية

تحرير : وداد وهبي

بعد عقود من العزلة والصراعات، بدأت أنغولا تفتح أبوابها أمام العالم، كاشفة عن ثروات طبيعية وسياحية مدهشة تجعل منها واحدة من أكثر الوجهات الإفريقية إثارة للاهتمام. من العاصمة لواندا، يمكن للمسافر أن يكتشف منحدرات “ميرادورو دا لوا” القمرية، وشواطئ “كابو ليدو” التي باتت وجهة سرية لراكبي الأمواج، إلى جانب منتزهات طبيعية تعج بالحياة البرية كـ”كويكاما” و”إيونا”، حيث تعود الزرافات والفيلة تدريجيا إلى موطنها الطبيعي بفضل جهود الإحياء البيئي.

لا تفتن أنغولا  فقط بمناظرها، بل بتاريخها العريق أيضا، كما يظهر في موقع “بيدراس نيغراس”، الذي كان آخر معاقل المقاومة ضد الاستعمار البرتغالي تحت قيادة الملكة نزينغا، وهي أيقونة وطنية استعادت حضورها في الذاكرة الشعبية عبر نصب وتماثيل وأعمال سينمائية حديثة. هذا المزيج الفريد من الجمال الطبيعي والتراث الثقافي والقصص البطولية، يضع أنغولا على خارطة السياحة الواعدة في القارة الإفريقية.

وبينما تتطور البنية التحتية ببطء، تشهد البلاد اهتماما متزايدًا من شركات السفر العالمية، التي تقدم جولات مخصصة في عمق الطبيعة، وأخرى فاخرة عبر السكك الحديدية مثل رحلات “روفوس ريل” التي تربط بين تنزانيا وأنغولا. ومع تسهيلات التأشيرات وازدهار السياحة البيئية، تُعيد أنغولا تقديم نفسها للعالم كوجهة أصيلة ونادرة، تمزج بين الطبيعة النابضة والتاريخ الحي.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض