مصر تستعد لتشغيل أول محطة نووية في عام 2028 لتعزيز أمنها الطاقي

تحرير: رضى الغزال

تواصل مصر جهودها المتسارعة لدخول مجال الطاقة النووية حيث أعلنت الجهات الرسمية أنّ تشغيل أول مفاعل في محطة الضبعة سيكون في عام ألفين وثمانية وعشرين بالاعتماد على كوادر مصرية خضعت لتدريبات متقدمة داخل البلاد وخارجها. ويأتي هذا التوجه ضمن سياسة وطنية تهدف إلى خفض الاعتماد على الغاز الطبيعي وتعزيز الاستقرار الطاقي تماشيا مع تزايد الاستهلاك وصعوبة تأمين الموارد التقليدية.

ينفذ المشروع بالشراكة مع شركة روسية متخصصة ويتضمن إنشاء أربعة مفاعلات من الجيل الحديث بطاقة إنتاجية عالية تغطي حوالي عشرة في المئة من احتياجات مصر المستقبلية من الكهرباء. كما يتضمن الاتفاق ترتيبات تمويلية وخططا واضحة للتشغيل والصيانة بالإضافة إلى تطوير القدرات البشرية من خلال برامج تدريبية مكثفة في روسيا ومصر مما يعزز استقلالية البلاد التكنولوجية في هذا القطاع الحيوي.

تسعى مصر إلى تحويل مشروع الضبعة إلى مركز إقليمي للتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية حيث استقبلت المحطة زيارات رسمية من وفود دول أفريقية في عام ألفين وأربعة وعشرين بهدف الاطلاع على الخبرة المصرية والاستفادة منها. وبينما يحظى المشروع بدعم حكومي واسع تدعو بعض الجهات البيئية إلى مزيد من الشفافية خاصة في ما يتعلق بمعايير السلامة وإدارة النفايات النووية وضمان مشاركة المجتمعات المحلية في صناعة القرار بما يعزز التنمية المستدامة والمسؤولة.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض