الصين تحذر أرض الصومال بعد توقيع اتفاق بحري مع تايوان

تحرير: عمر قادر

صعّدت الصين من لهجتها تجاه أرض الصومال عقب توقيع اتفاقية بحرية مع تايوان يوم الجمعة الماضي، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل تحديا لمبادئ سيادتها ووحدة أراضيها. جاء التحذير بعد زيارة وزير خارجية أرض الصومال عبدالرحمن طاهر إلى تايبيه حيث أشرف على توقيع الاتفاق المتعلق بالتعاون في مجال خفر السواحل، مما دفع السفارة الصينية في مقديشو إلى إصدار بيان حاد اللهجة ضد هذه الخطوة.

وأشارت الصين إلى أن تايوان تظل جزءا لا يتجزأ من أراضيها ولا يجوز اعتبارها دولة مستقلة تحت أي ظرف، مؤكدة أن أي شكل من أشكال التواصل أو التعاون الرسمي بين سلطات أرض الصومال وتايوان يفتقر للشرعية القانونية. وطالبت بكين سلطات أرض الصومال بإعادة تقييم مواقفها حفاظا على مصالحها، مجددة رفضها القاطع لأي تدخل خارجي يهدد مصالحها الحيوية.

من جانب آخر، ما تزال أرض الصومال غير معترف بها دوليا منذ إعلان استقلالها عن الصومال سنة ألف وتسعمائة واحد وتسعين فيما أدى التقارب بينها وتايوان منذ عام ألفين وعشرين إلى تصعيد التوتر مع بكين التي تعتبر ذلك تهديدا مباشرا لوحدة أراضيها وسيادتها.