إفريقيا تتصدر المشهد في جنيف لمواجهة أزمة التلوث البلاستيكي

تحرير: رضى الغزال 

انطلقت الاثنين الماضي في جنيف محادثات دولية بمشاركة وفود تمثل مئة وأربعة وثمانين دولة، سعيا للتوصل إلى اتفاق ملزم يحد من تفاقم أزمة النفايات البلاستيكية التي تهدد التوازن البيئي عالميا. وتستمر هذه المفاوضات عشرة أيام تحت إشراف الأمم المتحدة، حيث تجري النقاشات في أجواء مغلقة وبمواكبة خبراء من منظمات المجتمع المدني وعلماء من مختلف القارات، في محاولة لصياغة حلول مشتركة للحد من هذه الظاهرة المتفاقمة.

برز الحضور الإفريقي بشكل لافت في مستهل الجلسات، إذ حرصت عدة دول من القارة على الدفاع عن رؤيتها المشتركة حيال أزمة البلاستيك. وقد طالبت كل من السنغال وتوغو وبوركينا فاسو بضرورة خفض الإنتاج العالمي للمواد البلاستيكية، واعتماد آليات دقيقة لمتابعة المواد الكيميائية الخطرة، إلى جانب تأسيس صندوق مستقل لدعم الدول النامية في تطوير قدراتها على التدوير ونشر التوعية المجتمعية.

وتعتبر الحكومات الإفريقية أن هذه الجهود أساسية لمواجهة تراكم النفايات البلاستيكية المستوردة من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، خاصة في ظل ضعف الموارد التقنية والمالية محليا. ورغم صعوبة التحديات، يبقى الأمل قائما بأن تفضي هذه المفاوضات إلى اتفاق دولي يقلل من الأضرار البيئية ويمنح إفريقيا والدول النامية فرصة حقيقية لتحقيق تحول مستدام.

 

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض