إثيوبيا تكثف جهودها الدولية للحصول على منفذ بحري

تحرير: عمر قادر

كثفت إثيوبيا تحركاتها على الساحة الدولية لانتزاع ما تصفه بحقها الطبيعي والتاريخي في الوصول إلى البحر، حيث أكد حزب الازدهار الحاكم أن هذا الملف بات يحظى باهتمام عالمي وأن الحكومة تعمل على استعادة موقع البلاد الجيوسياسي على البحر الأحمر عبر خطوات مدروسة، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة إثيوبيا في الإقليم.

ويشدد رئيس الوزراء آبي أحمد على أن بقاء أكثر من 120 مليون نسمة في دولة بلا منفذ بحري أمر غير مقبول، معتبرا أن السعي لتحقيق هذا الهدف يمثل مسألة بقاء وامتدادا لحقوق تاريخية. غير أن هذه المواقف أثارت توترا مع إريتريا التي وصف رئيسها أسياس أفورقي هذه التصريحات بالمستفزة، محذرا من أي محاولة لتغيير الحدود القائمة، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين البلدين رغم تحالفهما السابق عقب اتفاق السلام عام 2018.

وفي سياق مواز، أعلن الحزب الحاكم اتخاذ إجراءات قانونية لدعم الموقف الإثيوبي في ملف سد النهضة الكبير باعتباره مشروعا سياديا وحيويا للتنمية، رغم استمرار الخلافات الحادة مع مصر التي ترى فيه تهديدا لأمنها المائي. كما أبدى استعداده لدعم الفصائل المسلحة في إقليم أمهرا إذا اختارت المسار السلمي، مؤكدا في الوقت نفسه تكثيف العمليات الأمنية ضد أي مجموعات ترفض التسوية.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض