حكيمي: واثق من براءتي… وأستحق الكرة الذهبية

قبل 40 يوما من الكشف عن الفائز بالكرة الذهبية، خطف أشرف حكيمي الأضواء من داخل أسوار باريس سان جيرمان، موجها رسالة مزدوجة: طموح رياضي بلا سقف، ورد صريح على قضية تشغل الرأي العام.

ترشيح مفاجئ للكرة الذهبية:
في حديث خاص لقناة “كانال بلوس”، ظهر قائد “أسود الأطلس” بثقة عالية، معلنا نفسه منافسا شرسا على الجائزة الفردية الأهم في عالم كرة القدم:
“قدمت كل ما لدي، وأعتبر نفسي مرشحا جديرا باللقب”.
تصريح قلب الموازين داخل النادي الباريسي، الذي ركز في حملته الإعلامية على زميله عثمان ديمبيلي.

موسم استثنائي وأرقام لافتة:
69 مباراة، 4 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وحضور بدني مذهل… موسم حكيمي كان بمثابة حجر الأساس في تتويج باريس سان جيرمان بلقبه الأول في البطولة القارية.
ويستعيد المغربي لحظة التحول الحاسمة:
“كنا متأخرين 2-0 أمام مانشستر سيتي… الجمهور أشعل الحماس، فتعاهدنا على العودة، وكان ذلك الانطلاقة نحو المجد”.

لويس إنريكي… مهندس النقلة النوعية:
في قلب إشادته، يضع حكيمي مدربه الإسباني لويس إنريكي، الذي منح الفريق هوية جديدة وأعاد صياغة أدوار لاعبيه:
“علمني كيف أكون لاعبا متعدد المهام، وكيف نفكر كلاعبين وكأشخاص… هذا أحدث الفارق”.

انضباط بدني وذهني بلا انقطاع:
غياب الإصابات عن سجله هذا الموسم لم يكن صدفة، بل نتيجة نظام صارم يشمل العمل مع معد بدني وخبير تغذية، إلى جانب انضباط ذهني يعتبره حكيمي أساس النجاح:
“الجانب الذهني يمثل 70% من الأداء… حتى في العطلة أبقى على نفس النسق”.

ملف قضائي وظلال ثقيلة:
بعيدا عن المستطيل الأخضر، يواجه حكيمي اتهامات بالاغتصاب تعود إلى فبراير 2023، وهو ما نفاه بشكل قاطع منذ البداية.
ولأول مرة، علق اللاعب على القضية:
“أنا مرتاح البال… الاتهام الباطل أمر قاس وغير عادل، لكنني واثق أن الحقيقة ستظهر”.

صوت أقوى وحضور أوسع:
بهذا الحوار، يخرج حكيمي من دائرة الصمت، ليظهر كلاعب حاسم في إنجازات باريس سان جيرمان ورمز لقصة نجاح متشابكة بين المجد الرياضي والتحديات الشخصية، في انتظار كلمة الحسم من لجنة الكرة الذهبية.