غزة: تركيا ومصر تعارضان الخطة الإسرائيلية

تحرير: وداد وهبي

 دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الدول الإسلامية يوم أمس السبت، إلى التحرك بشكل موحد وحشد المعارضة الدولية ضد الخطة الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة، وذلك عقب محادثات أجراها في مصر.

أدانت كل من تركيا ومصر، وهما من أبرز القوى الإقليمية في المنطق خطة إسرائيل يوم الجمعة الماضي. وأكدت أنقرة أن هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة في ما تصفه بسياسات الإبادة الجماعية والتوسعية التي تنتهجها إسرائيل، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوقف تنفيذها. وفي المقابل، ترفض إسرائيل هذه التوصيفات لأفعالها في غزة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك بمدينة العلمين مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، وبعد لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعلن فيدان أن منظمة التعاون الإسلامي دعت إلى اجتماع طارئ لبحث التطورات.

وأوضح فيدان أن سياسة إسرائيل تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم عبر سياسة التجويع، وأن هدفها هو احتلال غزة بشكل دائم، مشددا على أنه لا يوجد أي مبرر لاستمرار الدول في دعم إسرائيل.

بدوره، قال عبد العاطي إن ما يجري يمثل “تطورا بالغ الخطورة… ليس فقط على الشعب الفلسطيني أو الدول المجاورة”، معتبرا الخطط الإسرائيلية “غير مقبولة”. وأكد وجود تنسيق كامل مع تركيا بشأن غزة، مشيرا إلى بيان أصدرته السبت اللجنة الوزارية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي يدين الخطة الإسرائيلية.

وصفت اللجنة الخطة بأنها “تصعيد خطير وغير مقبول، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي”، محذرة من أنها “ستقضي على أي فرصة للسلام”.

من جانبها تواصل فرق الوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أشهر جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقد حثت منظمة التعاون الإسلامي القوى العالمية ومجلس الأمن الدولي على “تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الخطة الإسرائيلية بشأن مدينة غزة”، مع ضمان محاسبة المسؤولين عن ما تصفه بالانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض