النيابة العامة توجه تهم “أعمال إرهابية” لعدد من الشخصيات الإيفوارية

تحرير: محمد المكودي

أعلنت النيابة العامة في كوت ديفوار، اليوم الأربعاء، عن توجيه تهم تتعلق بـ”أعمال إرهابية” إلى 11 شخصًا، من بينهم أعضاء في حزب الشعوب الإفريقية – كوت ديفوار، الذي يتزعمه الرئيس السابق لوران غباغبو، وذلك على خلفية أحداث العنف التي شهدتها العاصمة الاقتصادية أبيدجان مطلع أغسطس الجاري.

وأوضح بيان صادر عن النيابة العامة أن منطقة يوبوغون شهدت ليلة الأول من أغسطس أعمال عنف تضمنت إحراق حافلة للنقل العام وتخريب سيارة شرطة والاعتداء على عناصرها بواسطة مجموعة من الملثمين مزودين بأسلحة نارية وبيضاء وقنابل حارقة.

وأشار البيان إلى أن التحقيقات أسفرت عن توقيف 9 أشخاص، من بينهم أعضاء في حزب غباغبو، الذين نفوا أي صلة لهم بالأحداث. وأثناء الاستجوابات، ذكر بعض الموقوفين تورط شخصيات سياسية بارزة، من بينها وزير الدفاع السابق ليدا كواسي مويس والسفير المتقاعد كوني بوبكر، اللذين وُضعا تحت الحجز الاحتياطي نهاية الأسبوع الماضي.

وأكد النائب العام عمر برامان كونيه أن الهدف من هذه الأعمال كان “إثارة حالة من الذعر وترويع السكان عقب إعلان ترشح رئيس الجمهورية للانتخابات المقبلة”، مشيرًا إلى أن التهم تشمل أيضًا التآمر ضد سلطة الدولة والمشاركة في حركة تمرد والتخريب المتعمد وإحراق ممتلكات الغير.