كينيا تشدد إجراءات دخول الجماهير قبل مواجهة زامبيا في بطولة أمم إفريقيا للمحليين

تحرير: صفاء فتحي

فرضت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين في كينيا إجراءات أمنية مشددة على الجماهير، عقب أحداث شهدها ملعب موي الدولي في نيروبي خلال مباراة سابقة، وأسفرت عن دخول عدد من المشجعين دون تذاكر وتخريب بعض المرافق. ودعت اللجنة جماهير المنتخب الكيني إلى الالتزام الصارم بالقواعد الجديدة، التي تشمل الحضور قبل خمس ساعات من انطلاق المباراة المقبلة أمام زامبيا في 17 غشت، وإبراز التذاكر الإلكترونية عبر الهواتف المحمولة، مع التأكيد على أن النسخ الورقية لن تعتمد بأي حال.

وجاءت هذه الخطوة استجابة لمطالب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي فرض قيودا على الملعب، من بينها خفض الطاقة الاستيعابية إلى 27 ألف متفرج، أي نحو 60% من سعته، حظر استخدام التذاكر الورقية، إلى جانب إلزام المنظمين والحكومة بإطلاق حملة توعوية لتعريف الجماهير بإجراءات الدخول وتعزيز تدابير السلامة. وحذرت اللجنة من أن عدم الالتزام قد يترتب عليه اتخاذ عقوبات إضافية، من بينها إعادة النظر في استضافة كينيا لمباريات لاحقة في البطولة، مؤكدة أن نجاح التنظيم يتطلب تعاون جميع الأطراف.

وفي مسعى لتوفير بدائل للجماهير الراغبة في متابعة المباريات في بيئة منظمة، أعلنت اللجنة عن خطط لإنشاء مناطق جماهيرية رسمية لمتابعة لقاء كينيا وزامبيا، مؤكدة أن تفاصيل هذه المبادرة ستعلن قريبا. يأتي هذا التحرك في ظل رغبة السلطات الكينية في الحفاظ على صورة البلاد كوجهة قادرة على استضافة البطولات القارية الكبرى، وضمان أن يظل الحضور الجماهيري عنصرا إيجابيا يثري المنافسة دون أن يهدد سلامة أو انضباط الفعاليات.