الجزائر تفشل في دس عنصر انفصالي من “جبهة البوليساريو” في قمة أكرا

تحرير: أفريكا آي

في خطوة وصفت”بالصبيانية”، أقدمت الجزائر على إقحام المدعو عبد القادر الطالب عمر، المعين كـ”وزير للتعليم” في ما يسمى ب”حكومة البوليساريو” و”سفيرها السابق” لدى الجزائر، ضمن أشغال الجلسة الافتتاحية لقمة الأحزاب السياسية الإفريقية، التي احتضنها أمس الثلاثاء مركز أكرا للمؤتمرات في العاصمة الغانية.

وقد ظهر المدعو الطالب عمر جالسا وسط الوفد الجزائري، واضعا أمامه يافطة باللونين الأسود والأبيض تختلف شكلا وتصميما عن باقي يافطات الحاضرين التي كانت ملونة وتحمل أعلام الدول المشاركة، ما يعكس انعدام أي صفة رسمية له،حتى عند محاولة تهريبه إلى مثل هذه الفعاليات، خاصة وأن “بطاقته” لم تدرج ضمن أعلام الدول الحاضرة.

ويذكر أن جبهة “البوليساريو” باتت تكثف من أساليب التسلل والالتفاف على القواعد، بهدف التقاط صور تذكارية وتسويق انتصارات وهمية للمحتجزين في تندوف على أنها حضور سياسي فعال في القارة. وخلص إلى أن هذه الممارسات تكشف عقلية العصابات التي تتحكم في هذا الكيان، وتفضح في الوقت ذاته افتقار الجزائر لمنطق الدول المسؤولة، مؤكداً أن النتيجة الحتمية لهذه التحركات هي تعميق عزلة “البوليساريو” وتقويض ما تبقى من مصداقية الجزائر في الساحات القارية والدولية.

وتشير بعض التقارير إلى أن ميليشيات “البوليساريو” تلجأ أحيانا إلى أساليب غير رسمية في بعض الفعاليات والقمم، بهدف تسجيل حضورها في الصور أو إبراز بعض المكاسب الرمزية أمام المحتجزين في تندوف. ويعتبر هذا النوع من الممارسات محل انتقاد، خاصة من طرف أولئك الذين يرون أن هذه التحركات قد تؤثر على مصداقية الأطراف الداعمة لها، بما في ذلك الجزائر، على المستوى القاري والدولي.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض