مصر تدين التصعيد الإعلامي الإسرائيلي وتدعو إلى استئناف مسار السلام

تحرير: أفريكا آي

أدانت مصر ما وصفته بتصعيد الخطاب الإعلامي الإسرائيلي حول ما يسمى “بإسرائيل الكبرى”، واعتبرت أنه يتعارض مع جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط ويعكس رفضا لخيارات التسوية السلمية. كما دعت القاهرة إلى الالتزام بضبط النفس وتجنب الممارسات التي تزيد من التوتر، مؤكدة أن الإصرار على نهج التصعيد يقوض فرص الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة، ويتناقض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية الساعية إلى ترسيخ السلام.

وشددت مصر على أن الطريق إلى سلام دائم لا يمكن أن يتحقق إلا عبر استئناف المفاوضات وإنهاء النزاع في قطاع غزة، وصولا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، تكون القدس الشرقية عاصمتها. وأوضحت أن هذا المسار يتطلب التزاما جادا من جميع الأطراف بالحلول السياسية التي تحظى بدعم الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يضمن تسوية عادلة وشاملة للصراع.

يأتي هذا الموقف المصري في سياق تاريخي يعكس دور القاهرة المحوري في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ اتفاقيات كامب ديفيد عام 1978، واستمرارها في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تسوية قائمة على حل الدولتين. وتؤكد التجارب السابقة أن أي انحراف عن هذا الإطار يزيد من مخاطر عدم الاستقرار، ويهدد باندلاع جولات جديدة من العنف في منطقة تعاني أصلا من أزمات معقدة ومتداخلة.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض