الأمم المتحدة تشيد بتقدم بوركينا فاسو وتضع خطة لدعم استقرارها وتعزيز سيادتها

تحرير: ماهر الرفاعي

أشادت الأمم المتحدة في تقريرها السنوي حول أوضاع بوركينا فاسو بما وصفته بـ”التقدم الملموس” الذي حققته البلاد خلال عام 2024 في مجالات تنموية متعددة. وأكد التقرير أن التعاون بين الحكومة وشركائها أسفر عن نتائج واضحة في قطاعات الصحة والزراعة، ومواجهة تغير المناخ، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين الشباب، إضافة إلى دعم التماسك الاجتماعي وتوسيع نطاق الخدمات العامة ذات الجودة العالية. كما أبرز أن تعبئة الموارد من المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص شكّلت عنصرا محوريا في دفع هذه المسارات.

واستجابة لطلب السلطات البوركينابية، نفذت الأمم المتحدة برامج استراتيجية ركزت على ترسيخ السيادة الوطنية وتعزيز التنمية الذاتية وبناء القدرات على الصمود. وشملت هذه المبادرات تطوير النظم الغذائية، وتعزيز الاستقرار والتعاون عبر الحدود، وربط العمل الإنساني بمشروعات التنمية وإرساء السلام، بما يمثل ركائز أساسية للحفاظ على المكتسبات ومواجهة التحديات.

أما عام 2025، فتؤكد المنظمة الدولية عزمها البناء على ما تحقق، مع تعزيز التنسيق مع الحكومة والشركاء في التنمية، وتوسيع مصادر التمويل لضمان تنفيذ الأولويات الوطنية بكفاءة أكبر. كما دعت إلى إقامة شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية، لضمان استقرار بوركينا فاسو وتعزيز قدرتها على مواجهة الأزمات والسير نحو مستقبل أكثر أمانا واستدامة.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض